دعا رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، عمر السغروشني، اليوم الخميس بالرباط، إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين أعضاء الشبكة الأطلسية لمواكبة الوتيرة السريعة للتطورات التكنولوجية.
وأكد السيد السغروشني، في كلمة خلال الاجتماع الأول بين الشبكات الأطلسية لهيئات حماية المعطيات الشخصية، أن هذا اللقاء الذي تستضيفه اللجنة بمشاركة مختلف الشبكات، لا سيما الإفريقية والإيبيرية-الأمريكية والأوروبية والناطقة بالبرتغالية، يهدف إلى إرساء إطار ملائم لتبادل التجارب والخبرات حول حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي بين هذه الهيئات.
وأضاف رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي أن الاجتماع يروم معالجة ومناقشة المواضيع الراهنة بشكل مشترك، خاصة الذكاء الاصطناعي والمعطيات الأوروبية.
من جانبه، أوضح أدامو إيرو عن الشبكة الإفريقية لحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي أن هذا اللقاء يهدف بشكل رئيسي إلى توحيد التجارب لتعزيز حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي كحق من حقوق الإنسان.
وأشاد، في هذا السياق، بالمبادرة التي اتخذتها اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي لتوحيد الجهود والتعاون مع شبكات أخرى من مختلف أنحاء العالم من أجل تبادل مثمر للجميع.
من جهتها، اعتبرت أنو تالوس عن اللجنة الأوروبية لحماية المعطيات أن هيئات حماية المعطيات في الاتحاد الأوروبي تدعم التقائية التشريعات الخاصة بحماية البيانات على مستوى العالم، مشيرة إلى أن هذه الالتقائية تعود بالنفع على الأفراد والمقاولات على حد سواء.
وأكدت أن الاجتماعات التي تنظمها اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات تساهم في هذه الالتقائية، مهنئة، في هذا الصدد، الجانب المغربي على هذه المبادرة.
وأضافت “جميع المواضيع التي تمت مناقشتها تعد عناصر أساسية لضمان استقلالية وقدرة الهيئات الوطنية لحماية المعطيات على فرض احترام الحقوق الأساسية المتعلقة بحماية المعطيات الشخصية بشكل فعال”.
وشاركت في هذا اللقاء أيضا الشبكة الإيبيرية-الأمريكية لحماية المعطيات، و”سمارت أفريكا”، والشبكة الناطقة بالبرتغالية لحماية المعطيات، ومفوضية الاتحاد الأوروبي – المديرية العامة للعدل، والاتحاد الإفريقي.