المغرب يلعب دورًا رئيسيًا في كهربة إفريقيا بشكل مستدام، من خلال تنفيذ سياسات طموحة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. ضمن هذا الإطار، تبرز الشراكة الاستراتيجية مع شركة “نكسانس”، التي تستمر لأكثر من 70 عامًا، كمثال ناجح لتطوير الشبكات الكهربائية.
الشراكة مع “نكسانس” في كهربة إفريقيا
أشاد المدير التنفيذي لشركة “نكسانس”، كريستوفر غيرين، بالشراكة مع المغرب واصفًا إياها كنموذج للإبداع الإفريقي في مجال الطاقة المستدامة. تهدف هذه الشراكة إلى توسيع نطاقها لتشمل دول إفريقية أخرى، مما يعزز كهربة القارة بطرق أكثر استدامة.
تحديات الطاقة والمناخ
أشار غيرين إلى أن التغيرات المناخية تمثل تحديًا للتحول نحو الطاقة المتجددة، مثل الحاجة لتطوير شبكة كهربائية مرنة. وأكد على أهمية وجود شبكات قوية للتكيف مع الكوارث المناخية وضمان استمرار إمدادات الطاقة.
التعليم ودور المغرب
ثمن غيرين مستوى التعليم في المغرب، معتبرًا أن الكوادر المؤهلة تساهم في تقديم حلول مبتكرة في التكنولوجيا والطاقة. يعزز هذا الاستثمار في التعليم مكانة المغرب كمركز محوري في كهربة إفريقيا.
كهربة قرية “شمسي”
في خطوة لتعزيز الاستدامة، تعاونت “نكسانس المغرب” مع مؤسسة “نكسانس” لتزويد قرية “شمسي” بالطاقة الكهربائية، لدعم 150 طفلًا يتيمًا متضررين من زلزال الحوز.
الابتكار والتكريم
وفي إطار تشجيع الابتكار، تم تكريم الفائزين في “تحدي نكسانس المناخي” الذي يهدف لتقليل انبعاثات الكربون وتعزيز كفاءة الطاقة، مما يعزز جهود المغرب في قيادة كهربة إفريقيا بشكل مستدام.