تداول رواد مواقع التواصل في الاونة الأخيرة وثيقة تفيد أن مياه “عين أطلس”والمعبئة من قبل شركة المياه المعدنية “بأولماس” والتي تنتمي لمجموعة “هولماركوم” أنها ملوثة وغير صالحة للشرب. لتأكد بعدها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أن الوثيقة المتداولة على نطاق واسع هي وثيقة مزورة وغير صحيحة على الإطلاق.
وشدد مصدر مسؤول بالوزارة على أن هذه الشائعات لا أساس لها من الصحة وأن جميع تحاليل المياه التي تجريها الوزارة بشكل دوري على منتجات شركة “عين أطلس” تؤكد مطابقتها للمعايير الصحية والجودة المطلوبة.
ثم دعت الوزارة المواطنين إلى عدم الانسياق وراء مثل هذه الشائعات المغرضة والتأكد من صحة أي معلومات عبر القنوات الرسمية للوزارة.
في حين صرح مصدر موثوق من داخل شركة “عين أطلس” لجريدة _ماب ميديا_ أن الشكوك تحوم حول شركة “كوكا كولا” في وقوفها خلف نشر مثل هذه الأخبار الزائفة. حيث أنه قد تكون الشركة الصهيونية تحاول جاهدة تشويه سمعة منافسيها في السوق لتعيد بعض من زبنائها، لأن مبيعاتها قلت بشكل مدمر منذ بداية الحرب على غزة ومعها حملة مقاطعة الشركات الداعمة والممولة لإسرائيل في إبادتها للشعب الفلسطيني.
وأشار نفس المصد إلى حملة المقاطعة التي سبق وتعرضت لها شركة “سيدي علي” حيث حينها قام أحدهم بتحريض سيدة إدعت أنها عاملة في عين سيدي علي والشركة ظالمة وما الى ذالك، لتنفي بعدها كل التهم التي وجهتها لشركة سيدي علي وتأكد أنه قدم لها رشوة مالية لتشوه سمعة الشركة في عز أزماتها. ما إعتبره المصدر أنه من ألاعيب كوكا لأنها دائما ما تجند خونة عاملين داخل الشركات المنافسة للإطاحة بها من الداخل.
وأيضا الان حسب مصدرنا قد تكون كوكا من قامت بفبركة التقرير الكاذب، ونشره على نطاق واسع عبر مواقع التواصل. وهذا كله في إطار منافسة غير شريفة تخودها كوكا للنجات داخل السوق المغربي. وحرب تجارية يشنها الكيان الصهيوني على المغرب لإضعافه إقتصاديا، من خلال إضعاف أقوى شركاته والتي تساهم في أكبر المشاريع التنموية في المغرب.
وعن سؤالنا للعامل بشركة “عين أطلس” حول إن تأثرت مبيعات الشركة بعد ما راج حولها مؤخرا؟ أجاب بالنفي، حيث أفاد أن مبيعات الشركة في تصاعد مستمر مشيرا أن عين أطلس ما هي إلا واحدة من مجموعة منتوجات تنطوي تحت لواء شركة واحدة. مؤكدا أن الشركة الأم لم تتضرر حتى بحملة مقاطعة “سيدي علي” قبل سنوات. وذلك بفضل تنوع منتوجاتها مثل “باهية” و”عين أطلس” و “والماس”. وحتى الان وإن أسقط منتوج واحد ستستمر الشركة في الصعود، خصوصا أنها بدأت في الاستثمار بمجالات أخرى غير المياه المعدنية. مشيرا لشرائها بنك “القرض الفلاحي”، وأنها في مفاوضات لشراء بنك “BMCI”. وبإستثمارها في مجالات مهمة كهاته سيكون من الصعب الإطاحة بعملاق مثل “هولماركوم” في عقل داره.