أفاد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن “الزيارة التي يقوم بها رئيس حكومة جزر الكناري للمغرب تندرج في إطار المرحلة التي دشنت بزيارة رئيس الحكومة الإسبانية ولقاؤه بجلالة الملك محمد السادس سنة 2022، وهذا اللقاء الذي يجسد الروح الجديدة للعلاقات الإسبانية المغربية”.
وأضاف بوريطة في الندوة الصحفية المشتركة التي عقدها إلى جانب رئيس الحكومة المستقلة لجزر الكناري، عقب عقد الجانبان مباحثات ثنائية، اليوم الثلاثاء، بمقر الوزارة بالرباط، أن “هذه الروج الجديدة للعلقات قائمة على الإحترام المببادل وشراكات حقيقية.. وعلاقات جوار حقيقية تتجلى أكثر في منطقيتن باسبانيا بالاندلس مع شمال المغرب وبجزر الكناري مع جنوب المغرب.. وهما المنطقتين الأولى أن يبطق عليهما الروج الجديدة للعلاقات الإسبانية المغربية اللتين يطبق عليها علاقات الجوار أكثر”.
وأوضح وزير الخارجية المغربي قائلا أنه “في هذا الإطار تأتي زيارة رئيس حكومة جزر الكناري ونطمح للعمل على كيفية تطبيق منطق الشراكة المغربية الإسبانية في العلاقات أو في الأمور التي تهم جزر الكناري”.
مسترسلا أن “اللقاء كان مناسبة بيننا لفتح حوار صريح معمق حول كل القضايا، حيث أن هناك قضايا في في إطار المؤسسات والدستور الإسباني وتعالج مع مدريد ولها أثر على منطقة الكناري،ولابد اليوم بمنطق الشراكة والثقة ان نتقدم فيها من بينها مسألة تحديد المجال البحري وتدبير المجال الجوي والهجرة وغيرها”.
وشدد بوريطة على أن “إعلان 7 ايرل 2022 خلق فرق عمل بين المغرب وإسبانيا ونظن اليوم لدينا كل المؤشرات للتقدم التي تؤكد التقدم في هذه القضايا الثلاثة”.