قالت الشرطة الإسرائيلية، الأربعاء، إن حادث الطعن بالخضيرة، وسط إسرائيل، وأسفر عن إصابة ستة أشخاص، اثنان منهم في حالة حرجة، كان هجوما إرهابيا.
وأفادت الشرطة، بأن تم تحديد موقع المشتبه به و”تحييده”، دون أن تقدم تفاصيل إضافية، وفقا لموقع “تايمز أوف إسرائيل”.
وأضافت أن المشتبه به “طعن أشخاصا في أربعة مواقع مختلفة وفر على متن دراجة نارية صغيرة”.
من جهتها، نقلت “هآرتس”، عن الشرطة أن “منفذ عملية الطعن التي وقعت في الخضيرة، وسط إسرائيل، يبلغ 36 عاما، من سكان مدينة أم الفحم”.
في غضون ذلك، أورد المركز الطبي “هيليل يافه” أن ستة أشخاص قد أصيبوا ونُقلوا للعلاج، من بينهم اثنان في حالة حرجة، وثلاثة في حالة خطيرة، وواحد في حالة متوسطة.
وبحسب “هآرتس”، يبقى هذا العدد أكثر من الجرحى الخمسة الذين أبلغت عنهم نجمة داود الحمراء في وقت سابق، كما يبدو أن حالتهم أسوأ مما تم تقييمه في البداية.