قال الأستاذ الجامعي والمؤرخ الباراغواياني، “لويس أغويرو فاغنر”، إن صاحب الجلالة الملك محمد السادس أبرز المسار الذي يتعين اتباعه للمضي قدما نحو توسيع الدعم للوحدة الترابية للمغرب، من خلال الإقناع بالحجج السياسية والقانونية والروحية والتاريخية التي تثبت عدالة القضية الوطنية.
وقال السيد أغويرو فاغنر، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن “المسار الذي ركز عليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والمتمثل في الإقناع بحجج قوية مدعومة بأدلة سياسية وقانونية وروحية وتاريخية، يشكل الطريق الصحيح من أجل توسيع الدعم للوحدة الترابية للمغرب”.
وأضاف أستاذ التاريخ بمعهد القوات الجوية بالباراغواي قائلا: “مرة أخرى، تتجلى حكمة وتبصر جلالة الملك، لا سيما من خلال الدعوة التي أطلقها في خطابه، إلى التعبئة واليقظة اللازمة لتعزيز موقف المملكة”.
وتوقف بشكل خاص عند دعوة جلالة الملك إلى التأكيد على “عدالة سيادة المغرب على صحرائه، والتي لطالما سعى الخصوم التاريخيون للمغرب، من خلال سعيهم إلى الانفصال، إلى التقليل من قيمتها”.
وخلص الأكاديمي الباراغواياني إلى أن جلالة الملك دعا أيضا إلى شرح أسس الموقف المغربي بطريقة سلمية للدول التي مازالت تسير ضد منطق التاريخ عندما يتعلق الأمر بقضية الصحراء المغربية.