أعلنت هيئة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه تم اغتيال يحيى االسنوار. وفي ذات الوقت قال جيش الاحتلال أنه “يفحص احتمالية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس”، يحيى السنوار في عملية بقطاع غزة. وذلك اليوم الخميس 17 أكتوبر 2024
وأفاد جهاز الأمن العام المسمى بـ “الشاباك”،في بيان له، “خلال نشاط (للجيش) في قطاع غزة تم القضاء على ثلاثة فلسطينيين”.
مضيفا أنه “يفحص كل من (الجيش الإسرائيلي) وجهاز الشاباك الاحتمال بأن أحد المخربين الذين قضي عليهم هو يحيي السنوار”. وتابع “في هذه المرحلة لا يمكن التأكد نهائيًا من هوية الأشخاص”.
في حين وأخذت الجثة التي يعتقد أنها تعود “للسنوار” إلى الداخل (الإسرائيلي)، حيث تخضع لفحص الحمض النووي والبصمات قصد مقارنة النتائج بالمعطيات التي تملكها دولة الاحتلال، على اعتبار أن “السنوار”، كان أسيرًا في السجون الكيان.
وتجدر الإشارة إلى أن جيش الاحتلال فشل في تحديد مكان “يحيى السنوار”، الذي اختفى عن الأنظار منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول. وعلى الرغم من نشر الجيش مقطع فيديو زعم أنه يظهر “السنوار” وهو يمر عبر نفق في مدينة خانيونس، إلا أنه لم يتمكن من الوصول إليه حتى الآن.
حيث ووضع الكيان، “السنوار” على قائمة المطلوبين الأوائل (لإسرائيل)، منذ عملية “طوفان الأقصى”، التي نفذتها المقاومة الفلسطينية ضد مواقع عسكرية ومستوطنات في غلاف غزة، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 1200 إسرائيلي وأسر أكثر من 200 في أكبر عملية من نوعها في تاريخ دولة الاحتلال.