يعاني ريال مدريد من أزمة حقيقية في مركز الظهير الأيمن، وهي أزمة تتفاقم مع كل مباراة. فبعد رحيل أشرف حكيمي، النجم الصاعد الذي تخرّج من أكاديمية النادي، لم يتمكن أي لاعب آخر من ملء الفراغ الذي تركه. هذه الأزمة تضع المدرب كارلو أنشيلوتي في موقف صعب، وتثير تساؤلات حول مستقبل خطط ريال مدريد التكتيكية.
فشل أكاديمية فالديبيباس:
لم تتمكن أكاديمية ريال مدريد، المعروفة بقدرتها على إنتاج المواهب، من إنتاج ظهير أيمن بمستوى عالٍ منذ رحيل حكيمي.
هذا الفشل يثير تساؤلات حول جودة التدريب في هذا المركز، أو ربما نقص المواهب الخام.
إصابة كارفاخال:
تفاقمت الأزمة بإصابة داني كارفاخال، الظهير الأيمن الأساسي للفريق، مما أجبر أنشيلوتي على الاعتماد على لاعبين غير متخصصين في هذا المركز.
الحلول المؤقتة:
لجأ أنشيلوتي إلى استخدام لوكاس فاسكيز كظهير أيمن، لكن هذا الحل لم يكن مثاليًا وأثر على أداء الفريق.
يبحث ريال مدريد عن حلول قصيرة المدى في سوق الانتقالات، ولكن هذا قد لا يكون حلاً مستدامًا.
الأسباب المحتملة:
قد يكون هناك نقص في المواهب الخام في هذا المركز.
قد تكون هناك مشكلة في منهجية التدريب في الأكاديمية.
قد يكون التركيز الأكبر في الأكاديمية على تطوير لاعبين في مراكز أخرى.
العواقب:
تؤثر هذه الأزمة على أداء الفريق بشكل عام، خاصة على المستوى الدفاعي.
تقلل من خيارات أنشيلوتي التكتيكية.
قد تؤدي إلى ضياع نقاط مهمة في المباريات.
أزمة الظهير الأيمن في ريال مدريد هي مؤشر على وجود تحدٍ كبير يواجه النادي. يجب على إدارة النادي والطاقم التدريبي العمل سويًا لإيجاد حلول جذرية لهذه المشكلة، سواء من خلال الاستثمار في الأكاديمية أو من خلال البحث عن لاعبين جدد في سوق الانتقالات. فحل هذه الأزمة هو أمر حيوي لاستعادة ريال مدريد بريقه وتنافسية.