شهد إقليم تاونات نجاحاً باهراً لحملة تجديد البطاقات الوطنية للتعريف الإلكترونية، حيث استفاد منها أكثر من 3700 شخص. استمرت الحملة، التي نظمتها المديرية العامة للأمن الوطني، لمدة ثلاثة أسابيع وشملت مختلف جماعات الإقليم، مما سهل على السكان، وخاصة أولئك المقيمين في المناطق النائية، الحصول على هذه الوثيقة الهامة.
أرقام قياسية:
سجلت قيادة تافرانت أكبر عدد من المستفيدين بـ 555 شخصاً، تلتها باشوية طهر السوق (380)، وقيادة واد القصبة (365)، وبقية القيادات والباشويات بإقليم تاونات.
الهدف من الحملة:
تهدف هذه الحملة إلى تسهيل حصول المواطنين، وخاصة أولئك الذين استفادوا من العفو الملكي، على بطاقاتهم الوطنية، مما يمكنهم من الاندماج في الحياة الاجتماعية والاقتصادية بشكل طبيعي.
الخدمات المتنقلة:
لتسهيل عملية التجديد، تم توفير وحدات متنقلة مجهزة بأحدث التقنيات، تجولت في مختلف مناطق الإقليم لتقديم الخدمة للمواطنين في أماكن إقامتهم.
النتائج الإيجابية:
تسهيل الإجراءات: ساهم التجديد في تسهيل الإجراءات الإدارية للمستفيدين.
الاندماج الاجتماعي: مكن الحملة من إدماج المزيد من المواطنين في الحياة المجتمعية.
الولوج إلى الخدمات: أصبح بإمكان المستفيدين الولوج إلى مختلف الخدمات التي تتطلب تقديم البطاقة الوطنية.
الخطوات المقبلة:
ستستمر المديرية العامة للأمن الوطني في تنظيم حملات مماثلة لتغطية باقي مناطق المملكة، بهدف ضمان حصول جميع المواطنين على بطاقاتهم الوطنية.
تعتبر هذه الحملة خطوة مهمة في مسار تحقيق العدالة الاجتماعية وتقريب الخدمات من المواطنين، خاصة في المناطق النائية. كما أنها تعكس حرص الدولة على توفير حياة كريمة لجميع أفراد المجتمع.