أخبار عاجلة
prev next

الأمم المتحدة تؤكد على أهمية المبادرة المغربية لجعل الصحراء المغربية قطباً اقتصادياً إقليمياً

ماب ميديا

في خطوة تعزز مكانة المغرب على الساحة الدولية، سلط الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الضوء في تقريره السنوي حول الصحراء المغربية على الدينامية الدبلوماسية المتزايدة في الأقاليم الجنوبية. وذلك من خلال الإشارة إلى فتح تشاد لقنصلية عامة بالداخلة.

حيث أكد الأمين العام للأمم المتحدة في تقريره السنوي، الذي قدمه إلى أعضاء مجلس الأمن، على الدعم المتزايد للمغرب ومخططه للحكم الذاتي كحل وحيد للنزاع حول الصحراء. وتجسد هذه الدينامية الدبلوماسية في فتح تشاد لقنصلية عامة بالداخلة، ليرتفع بذلك عدد القنصليات العامة في الأقاليم الجنوبية إلى 29 قنصلية. أي ما يعادل حوالي 42% من البلدان الأفريقية.

 

يشير هذا التطور الدبلوماسي إلى عدة نقاط مهمة منها:

تأكيد على مشروعية الموقف المغربي: يؤكد فتح القنصليات على نطاق واسع على الاعتراف الدولي بمشروعية الموقف المغربي بشأن الصحراء.
دعم للمخطط المغربي للحكم الذاتي: يعتبر هذا التطور تأييداً ضمنياً للمخطط المغربي للحكم الذاتي باعتباره الحل الوحيد للنزاع.
جاذبية الأقاليم الجنوبية: تشير هذه الدينامية إلى جاذبية الأقاليم الجنوبية كقطب للتنمية والاستثمار. مما يشجع الدول على فتح تمثيليات دبلوماسية فيها.
تعزيز التعاون الإقليمي: يساهم هذا التطور في تعزيز التعاون الإقليمي بين المغرب ودول الجوار الأفريقي.

 

الأبعاد الاقتصادية:

تعتبر هذه الدينامية الدبلوماسية مؤشراً على الأبعاد الاقتصادية للمشروع التنموي الذي تشهده الأقاليم الجنوبية. ففتح القنصليات يعزز التبادلات التجارية والاستثمارية بين المغرب وهذه الدول، مما يساهم في خلق فرص عمل وتنمية المنطقة.

يؤكد تقرير الأمين العام للأمم المتحدة على الدينامية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية للمغرب. والتي تجسدت في فتح العديد من القنصليات العامة، مما يعزز مكانة المغرب على الساحة الدولية ويؤكد على مشروعية موقفه بشأن الصحراء.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

أخبار عاجلة
prev next