تحتفي مدينة سلا، يوم الإثنين 21 أكتوبر الجاري، بحدث وطني هام يهدف إلى تعزيز ثقافة المساواة بين الجنسين لدى الشباب المغربي. ستشهد الجلسة الافتتاحية لورشة العمل الثانية، التي تنظمها منظمة المرأة العربية بشراكة مع وكالة التعاون الدولي الألماني، حضورًا لافتًا لوزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، السيدة عواطف حيار.
ستعقد هذه الورشة، التي ستستمر إلى غاية 24 أكتوبر الجاري، بفندق داوليز، انطلاقًا من الساعة التاسعة والنصف صباحًا. وستشكل هذه التظاهرة منصة هامة لتبادل الخبرات والأفكار حول سبل تعزيز المساواة بين الجنسين، وتمكين المرأة الشابة، وبناء مجتمع أكثر عدالة.
حيث تهدف هذه الورشة إلى:
توعية الشباب: بتحديات المساواة بين الجنسين والحواجز التي تحول دون تحقيقها.
تمكين المرأة الشابة: من خلال تزويدها بالمهارات والمعارف اللازمة للمشاركة الفاعلة في الحياة العامة.
بناء شراكات: بين مختلف الفاعلين من أجل وضع برامج عمل مشتركة لتعزيز المساواة.
ومن المتوقع أن تشهد هذه الورشة مشاركة واسعة من مختلف الفئات، بما في ذلك الشباب، والنساء، والخبراء، وممثلي المجتمع المدني، والقطاع الخاص. وستناقش خلالها مجموعة من القضايا ذات الصلة، مثل دور الإعلام في تعزيز المساواة، وتأثير التكنولوجيا على العلاقات بين الجنسين، وأهمية التعليم في تمكين المرأة.
بمشاركتها في هذه الورشة، تؤكد السيدة عواطف حيار على أهمية قضية المساواة بين الجنسين، وتجدد التزام الحكومة المغربية بتحقيق هذا الهدف. كما أنها ترسل رسالة قوية للشباب المغربي، تدعوهم إلى الانخراط في هذا الحوار الوطني، والمساهمة في بناء مجتمع أكثر عدالة ومساواة.
لا شك أن تنظيم هذه الورشة يمثل خطوة مهمة في مسار المغرب نحو تحقيق المساواة بين الجنسين. ومن المتوقع أن تساهم في إطلاق ديناميكية جديدة، وتشجيع المزيد من المبادرات الرامية إلى تمكين المرأة الشابة، وبناء مجتمع أكثر شمولية.