في خطوة مفاجئة، أعلنت الأحزاب الثلاثة المشكلة للأغلبية بجماعة سطات (حزب الاستقلال، حزب الأصالة والمعاصرة، وحزب التجمع الوطني للأحرار) عن اتفاقها على ترشيح الأستاذة نادية فضمي، عن حزب الاستقلال، لرئاسة المجلس الجماعي.
جاء هذا الإعلان في بلاغ مشترك وقعه 18 مستشاراً، حيث أكدوا على أهمية تشكيل مكتب متجانس وقادر على تحمل مسؤولية قيادة المرحلة المقبلة، وذلك بعد نقاشات مطولة بين مكونات الأغلبية وباقي الأحزاب الممثلة في المجلس.
وتضمن البلاغ عدة نقاط هامة، من بينها:
تشكيل أغلبية جديدة: أكد البلاغ على تشكيل أغلبية جديدة وفقاً للاتفاق الذي تم بين الأحزاب الثلاثة، مع إشراك باقي مكونات المجلس.
ترشيح نادية فضمي: تم الاتفاق على ترشيح الأستاذة نادية فضمي، عن حزب الاستقلال، لرئاسة المجلس الجماعي لسطات.
مكتب متجانس: شدد البلاغ على أهمية تشكيل مكتب متجانس وقادر على تحقيق التوافق والعمل من أجل مصلحة المدينة.
دعوة للالتزام: دعا التحالف جميع أعضاء الأحزاب الموقعة على البلاغ إلى الالتزام بالمضامين المتفق عليها.
هذا الإعلان يأتي في أعقاب إعلان عمالة سطات عن فتح باب الترشيحات لانتخاب رئيس جديد للجماعة، وذلك بعد عزله الرئيس السابق بقرار قضائي.
ويعتبر هذا التوافق بين الأحزاب الثلاثة خطوة مهمة نحو استقرار الوضع السياسي في مدينة سطات، وفتح صفحة جديدة من التعاون والشراكة بين مختلف الفاعلين السياسيين.
ومن المنتظر أن يشهد المجلس الجماعي لسطات مرحلة جديدة من العمل الجماعي، وذلك بفضل التوافق الذي تم التوصل إليه بين الأحزاب.