تشهد الساحة الدولية تحولًا كبيرًا بفضل تطور التكنولوجيا، حيث يأتي الذكاء الاصطناعي في طليعة هذه الثورة. في هذا الإطار، ينظم المغرب مؤتمرًا دوليًا رائدًا يركز على كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز السلام والأمن العالمي، خاصةً في سياق نزع الأسلحة الكيميائية.
من المقرر أن يُعقد المؤتمر في مدينة الرباط، حيث يجمع خبراء من مختلف البلدان لمناقشة سبل تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات متعددة، منها مراقبة وتطبيق اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.
تشير الدراسات إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد في كشف الانتهاكات وتحديد المخاطر بشكل أكثر فعالية، مما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار الدولي.
كما يُتوقع أن يتناول المؤتمر عدة محاور رئيسية، بما في ذلك:
تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مراقبة الأسلحة: كيف يمكن للتكنولوجيا الحديثة تعزيز القدرات التصنيفية والتنبؤية.
التعاون الدولي: أهمية الشراكات بين الدول في تطوير استراتيجيات فعالة تعزز من جهود نزع الأسلحة الكيميائية.
التحديات الأخلاقية والتكنولوجية: النقاش حول المخاطر التي قد يطرحها استخدام الذكاء الاصطناعي في هذا المجال، وكيفية ضمان استخدامه لأغراض سلمية.
مع تزايد التحديات العالمية، يصبح من الضروري أن نستفيد من أدوات التكنولوجيا الحديثة لتعزيز السلام والأمان. سيوفر هذا المؤتمر فرصة للتفكير والنقاش حول كيفية صياغة مستقبل أكثر أمانًا، يؤمن بضرورة التوازن بين الابتكار والتطبيق المسؤول.
ختلما ندعو جميع الباحثين والمهتمين للمساهمة في هذا الحوار العالمي من خلال حضور المؤتمر والمشاركة في المناقشات