علمت جريدة “أصوات” أن إدارة المستشفى الجامعي إبن سينا في الرباط، قد أعلنت يوم أمس الأربعاء 24 أكتوبر 2024، نقلها جميع الخدمات والوحدات الإدارية إلى مراكز استشفائية أخرى بالرباط وباقي مدن الجهة، مع اقتراب هدم أكبر مؤسسة للرعاية الصحية بالمملكة .
وأفادت إدارة مستشفى “إبن سينا”، أنه في إطار إعادة بناء المستشفى، تم نقل الخدمات الاستشفائية مؤقتا إلى مختلف المراكز والمستشفيات في جهة الرباط _ سلا _ القنيطرة ، والمستشفيات التابعة للمستشفى الجامعي “ابن سينا” بالرباط ، ويتعلق الأمر بـ (مستشفى الولادة السويسي، المعهد الوطني للأنكولوجيا سيدي محمد بن عبد الله، مستشفى الاختصاصات، مستشفى مولاي يوسف، المستشفى الإقليمي للا عائشة الصخيرات _ تمارة، المستشفى الإقليمي مولاي عبد الله بسلا، المستشفى الإقليمي الزموري بالقنيطرة، مركز التشخيص متعدد التخصصات،النهضة بالرباط، المركز الطبي للقرب بتمارة، المركز الطبي للقرب اليوسفية الرباط) .
ويأتي هذا من أجل تسريع أشغال بناء المجمع الطبي الجديد إبن سينا، الذي تقدر تكلفة إنشائه حوالي 6 مليارات درهم ، على أن يتم افتتاحه سنة 2025 .
وسيتم بناء المجمع الطبي الجديد على مساحة 13 هكتارا ، ويتألف من مستشفى عام بسعة 916 سريرا ، ومركزا طبيا جامعيا جديدا يضم تقنيات ومرافق طبية .
وسيضم المشروع برجا للإقامة مكون من 33 طابقا مع طابقين تحت الأرض، ومركزا طبيا تقنيا من خمسة طوابق مع ثلاثة طوابق سفلية بالإضافة إلى برج آخر مكون من 11 طابقا مع ثلاثة طوابق سفلية، مخصصة للعصبة الوطنية لمقاومة أمراض القلب والشرايين، كما يتم أيضا تشييد مركزين للمؤتمرات والتداريب.