نظمت المنظمة العربية للتنمية الإدارية، بالتعاون مع مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، حفلاً في القاهرة لتكريم الفائزين بجائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري في دورتها الثالثة. وتقدمت للجائزة 300 مؤسسة خيرية من مختلف الدول العربية، وتم اختيار 30 فائزاً منها، من بينها جمعية مغربية.
حصلت جمعية “الشفاء للتنمية والتكوين” على جائزة ضمن فئة المؤسسات المتوسطة، وهي واحدة من 188 مؤسسة تم ترشيحها من 17 دولة. تأسست الجمعية في طنجة عام 1998، وتركز على مشاريع تنموية في مجالات التربية والتعليم، حيث تسعى لتحسين جودة التعليم بما يلبي احتياجات المجتمع.
وخلال الحفل، أشار ناصر الهتلان القحطاني، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية، إلى دور الفائزين في دعم الفئات المهمشة وتعزيز التنمية المجتمعية. وأكد عيسى بن حسن الأنصاري، الأمين العام لمؤسسة الأمير محمد بن فهد، أن الجائزة تعزز المنافسة في العمل الخيري العربي وتعمل على معالجة القضايا الإنسانية بفعالية أكبر.
تهدف جائزة الأمير محمد بن فهد إلى تطوير الأداء المؤسسي في القطاع الخيري وزيادة الوعي بأهمية التميز في العمل الإنساني، مع تعزيز الأخلاقيات المهنية وثقافة تبادل المعرفة في هذا المجال.