استشهد 3 صحفيين لبنانيين، فجر اليوم الجمعة 25 أكتوبر الجاري، في قصف صهيوني استهدف مقر إقامتهم وهم نائمون، في بلدة حاصبيا جنوب لبنان، بعدها ندّد وزير الإعلام زياد المكاري بالحادثة واعتبرها “جريمة حرب”.
وذكرت وكالة الإعلام اللبنانية أن الجيش الإسرائيلي شن سلسلة غارات على مناطق متفرقة جنوب لبنان، مساء الخميس وفجر الجمعة، أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى بينهم صحفيون، وتدمير 4 مبان.
وذكرت قناة الميادين اللبنانية أن من بين القتلى المصور “غسان نجار” ومهندس البث “محمد رضا” اللذين كانا يعملان في القناة، والمصور “وسام قاسم” الذي كان يعمل في قناة المنار التابعة لجماعة حزب الله.
وقال صحفيون في مكان الحادث إن الضربة استهدفت مقر الإقامة بشكل مباشر.
ووصف المكاري قتل الصحفيين بـ”جريمة حرب”، وكتب، على منصة إكس، “انتظر العدو الإسرائيلي استراحة الصحفيين الليلية، لكي يغدر بهم في منامهم هذا اغتيال، بعد رصد وتعقب، عن سابق تصور وتصميم”، مضيفا “كان في المكان 18 صحفيا يمثلون 7 مؤسسات إعلامية. هذه جريمة حرب”.
والجدير بالذكر أن العدوان على لبنان أسفر إجمالا مند بداية الحرب، عن مقتل 2593 وإصابة 12 ألفا و119، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية معلنة حتى مساء الخميس.