أعلن الجيش الإيراني مقتل اثنين من جنوده خلال التصدي للهجوم الإسرائيلي على إيران فجر اليوم، مؤكدا أن الدفاع الجوي تصدى لمحاولات إسرائيلية لضرب مواقع عدة حول طهران وفي أنحاء البلاد.
وأضاف المصدر ذاته، أن الهجوم الإسرائيلي، الذي جاء ردا على الهجوم السابق الذي شنته إيران على دولة الاحتلال بداية أكتوبر الجاري، تم من خارج الحدود وتسبب بأضرار محدودة.
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت مبكر من صباح السبت، سلسلة من الغارات الجوية على إيران، وبعد مرور 4 ساعات من بداية العملية التي أطلقت عليها إسرائيل اسم “أيام الرد”، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أكمل الهجوم على أهداف عسكرية في إيران، وأن جميع طائراته التي نفذت الهجوم على إيران عادت إلى قواعدها بسلام، وأن العملية حققت جميع أهدافها.
وقال الناطق العسكري باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن تنفيذ الهجوم تم بتوجيه من المستوى السياسي ردا على هجمات النظام الإيراني ضد إسرائيل ومواطنيها.
ومن جانبه، قال الدفاع الجوي الإيراني إنه “تصدى لمحاولات الكيان الصهيوني استهداف عدة مواقع حول طهران وفي أنحاء البلاد”.
وأوضح أن أصوات الانفجارات التي سمعت في العاصمة طهران ناتجة عن “تعاملنا مع محاولات الكيان الصهيوني استهداف 3 نقاط”، مشيرا إلى أنه “يتم التحقيق في تفاصيل وزوايا تعامل الدفاعات الجوية مع محاولات الكيان الصهيوني”.
وكانت إيران قد شنت في 01 أكتوبر 2024، هجوما صاروخيا على تل أبيب، ردا على مقتل إسماعيل هنية الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس وحسن نصر الله الأمين العام السابق لحزب الله.
وقال الحرس الثوري في بيان له حينها، “بدأنا بضرب أهداف عسكرية مهمة بعشرات الصواريخ بالأراضي المحتلة”، موضحا أن “العملية التي نفذناها تمت بناء على قرار من المجلس الأعلى للأمن القومي ودعم الجيش”.
وأكدت الحرس الثوري الإيراني أن “أي رد عسكري إسرائيلي على هذه العملية سيواجه بهجمات أكثر تدميرا وأقوى”، مبرزا أن “هذه هي الموجة الأولى من الهجمات على الأراضي المحتلة”.
وقالت إيران إن هذه العملية “تأتي بعد مرحلة من الالتزام بضبط النفس بعد اغتيال المجاهد الشهيد إسماعيل هنية”، مضيفة أنه تم استهداف مواقع أمنية وعسكرية في قلب الأراضي المحتلة.