مازالت قوات الاحتلال تحتجز 240 من الكوادر الصحية والمرضى داخل مستشفى “كمال عدوان” شمال قطاع غزة منذ صباح الجمعة 25 أكتوبر الجاري، وقد أعلتنت وزارة الصحة في غزة حصيلة المحتجزين والشهداء إلى حدود منتصف ليلة الجمعة منبهة أن الوضع الحالي داخل مستشفى “كمال عدوان” يزداد سوءًا بشكل مقلق، حيث أتت الحصيلة كالتالي:
🔹 العدد الإجمالي للأشخاص المحتجزين داخل المستشفى يبلغ 600 شخص، يشمل المرضى والجرحى والطاقم الطبي والمرافقين.
🔹 استشهاد 3 أطفال داخل قسم العناية المركزة بعد توقف مولدات المستشفى واستهداف محطة الأكسجين.
🔹 تم تدمير 3 سيارات إسعاف وسيارة نقل، مما يعوق عمليات الإغاثة والنقل، كما تم تدمير منظومة توليد الكهرباء عبر الألواح الشمسية، مما يزيد من حدة الأزمة.
🔹 عدد المرضى والجرحى حاليًا هو 195، بينما يبلغ عدد الطاقم الطبي 70 وأصيب 3 ممرضين وعامل نظافة خلال الأحداث الجارية.
🔹 تقوم قوات الاحتلال بتفتيش المستشفى وإطلاق النار داخل الأقسام المختلفة، مما يزيد من حالة الذعر والقلق.
🔹 هذه الظروف تستدعي تدخلاً عاجلاً من المنظمات الإنسانية لضمان سلامة الجميع وتوفير الاحتياجات الضرورية.