أعلن الرئيس الفرنسي عن بداية فصل جديد من تاريخ العلاقات المغربية الفرنسية. وذلك من خلال تدوينة نشرها على حسابه على منصة إكس وكأنه ينوي فتح صفحة جديدة مع رفاقه وليس مع دولة مستقلة لها سيادة وثروات. في حين أرفق التدوينة الغير رسمية بصورة تجمعه مع سيده جلالة الملك محمد السادس وكب عليها بالحرف “اليوم في الرباط، نفتح فصلاً جديداً من التاريخ الطويل بين المغرب وفرنسا للأجيال القادمة.”
في حين وحسب مصادر إعلامية محلية فإن تدوينة ماكرون تعكس أهمية الزيارة، التي تعدّ زيارة دولة استثنائية بكل المقاييس، حيث تحرص الرباط وباريس على تعزيز علاقاتهما الثنائية، وتجديد رؤيتهما المشتركة لمستقبل التعاون في مجالات الاقتصاد والسياسة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار مراسم بروتوكولية تعكس عمق الروابط التاريخية بين البلدين وتطلعهما لتوثيق العلاقات بما يخدم مصالح الأجيال المقبلة.