تبذل عناصر الدرك الملكي بمنطقة بويزكارن مجهودات كبيرة في محاربة الجريمة بكل أنواعها والضرب بيد من حديد على كل من ثبت تورطه في مخالفة القانون وكذا التصدي لمروجي المخدرات وملاحقتهم صباح مساء، حفاظا على سلامة المجتمع وتوفير الأمن للوطن والمواطنين، بشهادة الساكنة التي تثني على الأداء والمهنية العالية التي يمتاز بها عناصر الدرك الملكي بالمنطقة.
فعناصر الدرك الملكي ببويزكارن التابعة لسرية كلميم، تقوم بشكل دائم بحملات تطهيرية لحماربة الجريمة بكافة أنواعها واستتباب الأمن وخصوصا تجار المخدرات والمشروبات الكحولية، وتأمين الطريق بالنسبة للسائقين بمهنية وحرفية عالية جدا تجعل مستعملي الطريق يحسون بالأمن والأمان داخل المنطقة.
هذا فقط غيض من فيض فلو أردنا أن نعدد الخدمات الكبيرة التي يبذلها عناصر الدرك الملكي بمختلف عناصرهم ورتبهم بمنطقة بويزكارن وساكنيها لما كفتنا هذه الأسطر ولحتجنا عوض مقال لمجلدات، يكفي فقط أن تسأل الساكنة لتنبئك بالنبأ اليقين، زد على ذلك الأخلاق الحميدة والطيبة التي يمتازون بها بالإضافة للصرامة والنزاهة في تطبيق القانون، والوطنية الصادقة بشعارهم الدائم: الله، الوطن، الملك.
إن الأمن والأمان الذي تنعم به منطقة بويزكارن هو نتيجة للعمل الدؤوب التي تبذله عناصر الدرك الملكي بتلك المنطقة، إيمانا منهم بمدى أهمية الرسالة السامية التي يؤدونها وكذا استشعارهم بالمهمة الملقاة على عاتقهم والمتمثلة في السهر على أمن الوطن والمواطنين، ولذلك يواصلون الليل بالنهار وصولا لهذه الغاية والهدف النبيل، قال عليه الصلاة والسلام: “عينان لا تمسهما النار، عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله” هنيئا لهم وهنيئا لساكنة بويزكارن.