نظمت جمعية الأهداف النبيلة بشراكة مع رابطة كاتبات المغرب وإفريقيا ندوة علمية بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لعيد الإستقلال تحت عنوان “المشهد الثقافي المغربي بين رهانات الحاضر وافاق المستقبل”. وذلك بالمركز الثقافي سعيد حجي بسلا، يومه الخميس 7 نونبر الجاري.
حيث سيساهم في إطراء هذا النقاش الفكري الثقافي مجموعة من الأساتذة الباحثين في المجال الثقافي الفني والإعلامي والمعرفي، من بينهم الدكتور عزيز هلالي نائب رئيس جهة الرباط والملحن مولاي أحمد العلوي نقيب الفنانين المغاربة، والأستاذة بديعة الراضي رئيسة رابطة كاتبات المغرب وإفريقيا إضافة إلى الأستاذة أمينة بن شيخ مديرة جريدة العالم الأمازيغي ومستشارة بديوان رئيس الحكومة، أيضا ستشارك في الندوة الدكتورة رشيدة الشالك الناقدة والباحثة في التاريخ.
ويأتي تنظيم هذه الندوة بغرض إبراز الدور الهام الذي تتميز به المملكة المغربية كملتقى للثقافات ونقطة إرتكاز لتلاقح الحضارات والمعزة بروافدها اللغوية المتنوعة والأصلية كالعربية والأمازيغية والحسانية واليهودية والأندلسية الموريسكية والإفريقية المتجدرة. والمتطورة نحو مستقبل يعتد بتاريخه ويستمد قوته من ذاكرته وموروثة. حيث يسخر كل هذا الموروث نحو بناء مغرب حديث تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
وتغتنم الجمعية هذه الندوة كفرصة للتعبر عن إنخراطها في المنحى المؤرخ لمرحلة منفصلة وحاسمة في تاريخ الكفاح الوطني والنضال المستميث الذي خاضه أبطال وشهداء الوطن بقيادة المغفور له جلالة الملك محمد الخامس طيب الله ثراه، ووارث سره باني المغرب الحديث ومبدع المسيرة الخضراء جلالة المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه. لنواصل المسيرة بقيادة جلالة الملك محمد السادس حفظه الله وأيده، الذي جعل من المغرب قطبا اقتصاديا عالميا ومكنه من تحقيق العديد من المكتسبات على كافة المستويات.