انطلقت الأضواء في ملعب المباراة، وشهدت التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا 2025 مباراة مثيرة بين المنتخب المغربي ونظيره الغابوني. انتهى الشوط الأول بتقدم المغرب 3-1، حيث أعطت ريمونتادا الفريق الوطني طابعًا مشوقًا للمواجهة.
افتتح الغابون التسجيل مبكرًا في الدقيقة 5 بفضل هدف رائع من نجمه دينيس دوانغا. جاء الهدف كالصاعقة، حيث استغل ارتباك الدفاع المغربي وسدد كرة قوية زلزلت شباك ياسين بونو، ما أعطى الفهود الثقة في بداية المباراة وقاموا بضغط كبير.
ومع ذلك، أثبت أسود الأطلس أنهم قادرون على العودة، حيث أدرك جمال حركاس التعادل في الدقيقة 17 برأسية متقنة بعد تنفيذ ركلة ركنية. كانت تلك اللحظة بداية للسيطرة المغربية، فبعدها بثلاث دقائق، زعزعت تمريرة إلياس بنصغير دفاع الغابون، ووجد إبراهيم دياز نفسه في وضعية سانحة ليضيف الهدف الثاني، مما أعطى المغرب زخماً معنوياً واستراتيجياً.
لم يتوقف المغربيون عند هذا الحد، حيث سجل دياز نفسه أهدافًا أخرى، ليحقق هاتريك في الشوط الأول ويعزز تقدم فريقه بثلاثة أهداف مقابل هدف. تألق بونو في حراسة المرمى كان عنصرًا حاسمًا، حيث تصدى لعدة فرص خطيرة من الجانب الغابوني، مما يمنح الدفاع فرصة لإعادة تنظيم صفوفه.
يستعد المنتخب المغربي للدخول إلى الشوط الثاني بثقة عالية، مع تطلعات لتحقيق المزيد من الأهداف. التركيز سيكون على تعزيز الأداء والاستفادة من المساحات التي يتركها المنتخب الغابوني في الدفاع
المنتخب المغربي يرغب في مواجهة تحديات هذا اللقاء بقوة، فهو يتصدر المجموعة الثانية برصيد 15 نقطة، ويسعى إلى تأمين التأهل مبكرًا. يتوقع أن يكون الشوط الثاني حاسماً في تحديد مصير المباراة، ويتمنى الجمهور المغربي أن تتحقق الأهداف المرجوة مستفيدين من قوة الأداء والتحليل الفني المتميز خلال الشوط الأول
ستكون المباراة اختبارًا حقيقيًا لقدرة المنتخب الوطني على الحفاظ على تفوقه واستغلال الفرص لتعزيز الصدارة في التصفيات.