أثارت مراسلة حكومية بشأن تعويضات حراسة وتصحيح الامتحانات الإشهادية موجة من الغضب والاستياء في صفوف الأساتذة المغاربة، الذين اعتبروا أن هذه التعويضات زهيدة للغاية ولا تعكس القيمة الحقيقية للجهود التي يبذلونها.
وحسب المراسلة، فإن الأساتذة الذين يشرفون على الامتحانات يحصلون على تعويضات زهيدة لا تتجاوز 30 درهمًا للساعة بالسلك الابتدائي والإعدادي، فيما تُقدر تعويضات تصحيح الأوراق بـ4 دراهم للورقة، مع سقف أقصى قدره 300 درهم. أما بالنسبة للسلك الثانوي، فتصل تعويضات الحراسة إلى 40 درهماً للساعة، وتعويضات التصحيح إلى 8 دراهم للورقة، بحد أقصى 600 درهم.
وقد اعتبر الأساتذة أن هذه التعويضات لا تتناسب مع المسؤولية الكبيرة التي يتحملونها خلال فترة الامتحانات، ولا تغطي التكاليف الإضافية التي يتكبدونها، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
وأكد الأساتذة أن هذه التعويضات الهزيلة تشكل إهانة لهم وتقلل من قيمة الدور الذي يضطلعون به في العملية التعليمية. وطالبوا برفع هذه التعويضات بشكل كبير لتعكس القيمة الحقيقية لعملهم.