أفادت صحيفة “إسبيرال 21” الإسبانية بأن الصين تدرس إمكانية فتح قنصلية لها في مدينة العيون، عاصمة الصحراء المغربية. يأتي هذا التوجه في ظل زيارة الرئيس الصيني شي جين بينج إلى أمريكا اللاتينية، والتي شملت توقفاً في جزر الكناري الإسبانية.
وتسعى بكين من خلال هذا التحرك إلى مواكبة التطورات الجارية في المنطقة، لا سيما بعد قرار الولايات المتحدة الاعتراف بمغربية الصحراء وفتح قنصلية عامة في مدينة الداخلة. وتشير التقارير إلى أن الصين قد بدأت بالفعل في تقييم إمكانية اتخاذ خطوة مماثلة خلال العامين المقبلين.
ولم تتوقف الصين عند هذا الحد، فقد أشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الصيني شي جين بينغ التقى في ليما بالرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن، مما يعكس اهتماما متزايدا من بكين بالشأن الإفريقي عموما والصحراء المغربية خصوصا.
هذا التطور الجديد يفتح آفاقا جديدة للتعاون بين المغرب والصين، ويؤكد على المكانة المتزايدة للصحراء المغربية على الساحة الدولية. كما أنه يعكس التنافس الدولي المتزايد على النفوذ في المنطقة.