في حادثة غريبة من نوعها، طرد صاحب فندق بمدينة الناظور أحد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، معللا فعله بكون الزبون “ملحد ولا يعترف بوجود الله”، حيث خلق الحادث ضجة واسعة، وجدلا كبير وسط الشارع المغربي بشكل عام، والناظوري بشكل خاص.
وتعود تفاصيل الواقعة، حين قرر أحد أفراد الجالية المغربية قضاء عطلته بمدينة الناظور شمال المغرب، ليتفاجأ بمعاملة غريبة، حيث أمره صاحب الفندق بمغادرة فندقه، بعد إخباره أن ميولاته الفكرية والدينية غير مرحب بها في مؤسسته الفندقية.
هذا وقد شعر الزبون بالإهانة والاستغراب من سلوك مالك الفندق، واصفا إياه -السلوك- بـ”بالمشين وغير المقبول”، خاصة في مدينة عُرفت بالتسامح وحرية الفكر.
وفي سياق متصل، قال العديد من النشطاء أن هذه الحادثة تعد انتهاكًا صريحا لحقوق الزبائن، مطالبين الجهات المختصة بالتدخل الفوري قصد ضمان حماية الحياة الخاصة للزبون، وحتى لا تتكرر مثل هذه الحالات مستقبلاً.
بينما اكتفى صاحب الفندق بالصمت، لا سيما وأن تصرفه الفردي قد ينعكس سلبا على سمعة السياحة في المنطقة، خاصة وأن مدينة الناظور تعتبر وجهة سياحية للعديد من المغاربة المقيمين بالخارج. مما يضع صاحب الفندق في وضع محرج لا يحسد عليه.