أكدت مصادر مطلعة أن الرئيس الصيني شي جين بينغ من المقرر أن يقوم بزيارة غير رسمية للمغرب خلال عودته من قمة مجموعة العشرين بالبرازيل. وتأتي هذه الزيارة بعد توقف طائرته الرئاسية بجزر الكناري خلال رحلته إلى قمة أبيك في البيرو.
وحسب هذه المصادر، فإن الزيارة التي ستستغرق ساعات ستشمل استقبالاً رسمياً، وتشير إلى أن الصين قد تحمل أخباراً سارة للمغرب فيما يخص قضية الصحراء المغربية. وكانت تقارير إسبانية قد أشارت سابقاً إلى نية بكين افتتاح قنصلية عامة في مدينة العيون والاستثمار في جسر بري يربط بين الأقاليم الصحراوية وجزر الكناري.
وتؤكد هذه التحركات الصينية رغبتها في تعزيز العلاقات مع المغرب والانخراط بشكل أكبر في القارة الأفريقية. ووفقاً لمصادر صينية، تسعى بكين إلى تقليد قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب باعترافه بسيادة المغرب على صحرائه.
ويقترح الصينيون بناء جسر يربط بين جزر الكناري والصحراء المغربية، مما يفتح آفاقاً جديدة للاستثمار والتبادل التجاري بين الطرفين. ويهدف هذا المقترح إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الصين، مع التأكيد على التوافق مع العلاقات مع الاتحاد الأوروبي.
وتأتي هذه التطورات في ظل اهتمام دولي متزايد بقضية الصحراء، حيث تسعى العديد من الدول إلى تعزيز علاقاتها مع المغرب في هذا الملف.