أصدر اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى، اليوم الاثنين 18 نوفمبر 2024، بيانًا يحذر فيه من المخاطر المتزايدة التي تترتب على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في إنشاء وتوزيع محتوى مرئي مفبرك. ويشير الاتحاد إلى أن هذه المواد تهدف إلى الإساءة إلى المملكة المغربية ورموزها الوطنية، فيما تخدم أجندات قد تقوض الاستقرار الوطني.
وفي سياق متصل، دعا الاتحاد مدراء النشر والعاملين في الصحافة الرقمية بالمغرب إلى الالتزام بالمهنية العالية وتحمل المسؤولية الوطنية، مشددًا على أهمية التحقق من مصداقية المصادر قبل نشر أي محتوى مرئي أو مكتوب، لتفادي الانزلاق نحو التضليل الإعلامي.
أبرز البيان عددًا من التوصيات، منها:
تعزيز المهنية والمسؤولية: ضرورة التحقق من صحة ومصداقية أي محتوى قبل نشره لحماية الرأي العام.
تجنب نشر المحتويات المثيرة للجدل: الامتناع عن تداول أو إعادة نشر المواد التي تدعم أجندات معادية للمملكة.
التمسك بأخلاقيات المهنة: الالتزام بالتحقق من المصادر وعدم الانجراف وراء الإثارة الإعلامية التي قد تضر بمصالح الوطن.
الإبلاغ عن المحتويات المضللة: اتخاذ إجراءات فورية للتواصل مع الجهات المعنية عند رصد أي محتوى مشبوه.
ويختتم البيان بدعوة جميع العاملين في الحقل الإعلامي إلى تكثيف الجهود لحماية سمعة المغرب ومواجهة الأخبار الزائفة والمحتوى المفبرك، مؤكدًا على ضرورة المحافظة على يقظة مهنية وأخلاقية لمواجهة هذه التحديات المتصاعدة في المجال الإعلامي.