كيتين”، بهدف تقديم خدمات رقمية متنوعة لفائدة المواطنين، اعتمادا على وسائل تكنولوجية حديثة.
وتضم الملحقتان (الأولى والثانية)، اللتان أشرف على تدشينهما عامل الإقليم السيد محمد علي حبوها، رفقة مسؤولين محليين، ومنتخبين، وفعاليات المجتمع المدني، بمناسبة الذكرى ال69 لعيد الاستقلال المجيد، لوحات إلكترونية، وحواسيب من الجيل الجديد، وبوابة رقمية تمكن المرتفقين من مختلف الخدمات الإدارية.
وأكد أحمد بوعزاوي، موظف بالملحقة الإدارية الأولى ببركان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن افتتاح الملحقتين الإداريتين، يندرج في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى توظيف التكنولوجيا الحديثة في الإدارة لتبسيط المساطر، وتقريب الخدمات الإدارية من المواطن.
وأضاف أن افتتاح هذا الورش، يأتي بعد التجربة الناجحة بالملحقة الإدارية الخامسة التي باشرت عملها منذ سنة 2021، والتي كانت الأولى من نوعها على الصعيد الوطني.
وأوضح أن الملحقتين، ستمكنان المواطنين من الحصول على الوثائق الإدارية في ظرف وجيز، وبكل دقة، بفضل نظام معلوماتي متطور ومجهز بأجهزة ولوحات إلكترونية من الجيل الجديد، وكذا إنشاء بوابة “المواطن” الإلكترونية التي تمكنهم من طلب والحصول على مختلف الشواهد والوثائق الإدارية عن بعد.
وبحسب المشرفين عن هذه التجربة الرقمية الرائدة، فإن من شأن هذا النموذج تحسين أداء الإدارة، وجودة الخدمات المقدمة، واستقبال المرتفقين، والانتقال من نمط التسيير التقليدي إلى نمط التدبير الرقمي والسلس، يسمح، بشكل جيد، بتحسين العلاقة بين الإدارة والمواطن، انسجاما مع أهداف ميثاق الخدمات العمومية.
وأعرب مرتفقون، في تصريحات مماثلة، عن ارتياحهم لهذه الخدمة الجديدة التي تساهم في تبسيط إجراءاتهم الإدارية بشكل كبير، معبرين عن أملهم في تعميم هذا النموذج على مستوى كافة الأقاليم والعمالات، ليكون في خدمة المواطن المغربي.
يذكر أن إقليم بركان، شهد مجموعة من المشاريع المتميزة في مجال الرقمنة وتحديث الإدارة؛ من بينها إحداث أول ملحقة إدارية رقمية في غشت 2021، كتجربة رائدة في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمرتفقين، وإدارة تعتمد على البريد الإلكتروني، وكذا الترابط الرقمي مع عدد من الجماعات والإدارات العمومية.