بعدما أشرف والي جهة الشرق مرفوقا بعامل اقليم جرسيف وعدة شخصيات مدنية وعسكرية وفعاليات من المجتمع المدني صباح يوم الجمعة الماضية، على افتتاح مهرجان الزيتون بحضور العديد من التعاونيات والجمعيات التي تعنى بقطاع الزيتون ويتضمن المهرجان
كرنفال الزيتون الذي يتجسد في لوحات فنية تعكس التراث والتنوع الثقافي، الكرنفال استقطب المئات من سكان المنطقة وزوارها مقدما لوحات فنية مبهرة تبرز تنوع التراث الجرسيفي وتاريخ المنطقة العريق المرتبط بشجرة الزيتون.
الكرنفال تميز بمشاركة فرق فنية وفولكلورية ترتدي أزياء تقليدية متنوعة، عربات مزينة بشجرة الزيتون ومنتجاتها، إلى جانب فرق رياضية وفنية قدمت عروضا ترفيهية جذبت الأنظار. كما شهد الموكب مشاركة أطفال وشباب من مختلف الأعمار، ما أضفى على الحدث أجواءً من البهجة والفرح.
يمثل كرنفال الزيتون فرصة للتعريف بأهمية شجرة الزيتون التي تعتبر رمزا للتنمية الاقتصادية بالمنطقة فضلا عن كونها جزءا من الهوية الثقافية لسكان جرسيف.
فعاليات الكرنفال تُعد جزءا من برنامج متنوع لمهرجان الزيتون يشمل معارض فلاحية وندوات علمية ومسابقات رياضية وثقافية تهدف إلى تسليط الضوء على الدور المحوري لشجرة الزيتون في تعزيز التنمية المستدامة بالمنطقة .
الكرنفال كان بالفعل لحظة احتفالية جمعت بين الترفيه والفخر بالتراث، حيث أكدت جرسيف مرة أخرى أنها مدينة تنبض بالتقاليد والتنوع الثقافي ما يجعلها وجهة بارزة لعشاق التراث والموروث المغربي الأصيل.
إلى ذلك نظمت التبوربدة على مدار أمام المهرجان بمشاركة وازنة للعديد من الفرسان نالت عروضهم إحسان الحاضرين ووزعت هدايا تكريم على الفائزين وهدايا رمزية على باقي المشاركين.