شهد مقر المركز الاجتماعي التربوي لدعم قدرات الشباب بميسور حفل لقاء تواصلي لمناضلي حزب الاستقلال على مستوى اقليم بولمان.
حيث بدأت فعالية الحدث الحزبي بالاستماع الى النشيد الوطني، ثم تلاه ترديد نشيد الحزب، اضافة الى قراءة الفاتحة ترحما على أرواح شهداء قطاع غزة بفلسطين وشهداء القصف الجوي الاسرائيلي لجنوب لبنان. ليتناول الكلمة المفتش الاقليمي محمد طويلب، الذي رحب بجميع مناضلي ومناضلات حزب الاستقلال. وثم تناول الكلمة الدكتور علال عمراوي ليشير الى نجاح الدورة 18 للمؤتمر، الذي عقد ببوزنيقة واعتبره كان ناجحا.
في حين اختير كشعار لهذا اللقاء التواصلي، المنظم باقليم بولمان، “تعبئة شاملة لحزب الاستقلال من أجل الوطن والمواطن”. بينما جاء في كلمة المنسق الاقليمي للحزب عرض الحالة الاقتصادية والاجتماعية للاقليم، المتمثلة في الجفاف الذي أثر بشكل ملحوظ على الغطاء النباتي بالمنطقة، والنقص الحاد في مردودية الأشجار المثمرة وخاصة الزيتون. وأيضا أشار الى نقص مشاريع السدود التلية مما أدى بدوره الى نقص ملحوظ في مياه سقي البساتين، التي تعتمد السقي.
وتطرق عمراوي الى مجموعة من البرامج الفلاحية التي كانت بدون جدوى، مستحضرا عراقيل تسليم الشواهد الادارية، وضعف البنية التحتية، وغياب تهيئة المراعي. كما أشاد بمجهودات الأمين العام لحزب الاستقلال السيد نزار بركة، واعتبره قوة دافعة. مشيرا الى توفر الحزب على اطر كفئة.
وتحدث بعدها عن تنمية المناطق الصحراوية، مستحضرا اعتراف ما يزيد على 100 دولة بالحكم الذاتي للصحراء تحت السادة المغربية، كخيار وحيد، وفتح عدة دول لقنصليات لها بمدينتي العيون والداخلة بالصحراء المغربية. ولمواجهة موجه غلاء الأسعار تطرق عمراوي الى تدخل الدولة لضخ اعتمادات مالية بصندوق المقاصة، للحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين. مشيرا الى الزيادة في رواتب الموظفين لمحاربة الغلاء المستمر، متناولا نظام المساعدة الاجتماعية الطبية “أمو تضامن” الذي استفاد منه عدد من المواطنين في العلاجات والاستشفاء، بالمستشفيات العمومية والمصحات الخاصة.
كما تطرق الى سياسة السدود التي تعتبر من عبقرية جلالة الملك المغفور له الحسن الثاني قدس الله روحه، وأهميه تطوير الصناعة التي ادت الى استقطاب عدد من الشركات، من خلال تدشين عدة وحدات صناعية ساهمت في امتصاص عدد مهم من نسبة البطالة. وتطرق أيضا للجنة الاخلاقيات بالحزب التي تروم الى محاربة كل ما من شأنه أن يمس بسمعة الحزب.
وفي الأخير قبل اختتام اللقاء الحزبي، تناول الكلمة بعض المواطنين ورئيس الجماعة القروية لسيدي بوطيب بقيادة ميسور، ثم رئيس الجماعة القروية العرجان بقيادة اوطاط الحاج، لاحاطة مسؤولي الحزب بمجموعة من اكراهات المنطقة. والتي منها تصاعد المؤشر لدى العديد من الاسر، الشيء الذي حرمهم من الدعم، والتأثير السلبي لغياب سد بقرية “اولاد سعيد” بما أثر على المجال الفلاحي للجماعة القروية الرميلة وجماعة العرجان، ما تسبب في نقص ملحوظ بالانتاج الفلاحي، وخاصه نبتة الزيتون، مما ساهم في هجرة عدد من الشبان نحو المدن.
ختاما أجاب الدكتور علال العمراوي رئيس الفريق الاستقلالي الوحدة بالبرلمان، على جميع التساؤلات ليتم إنهاء اللقاء الحزبي بترديد نشيد حزب الاستقلال.