تمكنت الفرقة الوطنية للدرك الملكي من اعتقال زوجة أحد المشتبه فيهما في قضية سرقة مليار ونصف المليار سنتيم من إحدى الشركات الدولية المتخصصة في نقل الأموال.
وتعود تفاصيل القضية إلى بداية الشهر الجاري، حيث اكتشفت الشركة اختفاء مبلغ ضخم من الأموال كان من المفترض تحويله إلى فروع بنكية في تمارة والرباط. وبعد إجراء التحقيقات الأولية، تبين أن موظفين اثنين بالشركة هما وراء هذه الجريمة، حيث فروا إلى تركيا بعد ارتكاب الجرم.
وبعد جهود مضنية، تمكنت السلطات الأمنية من تحديد هوية زوجة أحد المشتبه فيهما، والتي كانت قد رافقته في رحلة الهروب إلى تركيا. وعند عودتها إلى المغرب، تم اعتقالها بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، ووضعها رهن الحراسة النظرية.
وأكدت مصادر مطلعة أن الزوجة اعترفت بمساعدتها لزوجها في ارتكاب الجريمة، وأنها كانت على علم مسبق بالعملية. وتم تقديمها أمام النيابة العامة التي أمرت بإيداعها السجن.
وتستمر الأبحاث للقبض على المشتبه فيهما اللذين لا يزالان في حالة فرار، وكشف جميع ملابسات هذه القضية التي هزت الرأي العام.