أثار وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، جدلا واسعا بعد تصريحه أمام البرلمان بأن المغرب “بلد علماني”.
وأوضح التوفيق، في جلسة بمجلس النواب، أنه أبلغ وزير الداخلية الفرنسي خلال زيارة الرئيس ماكرون الأخيرة للمغرب بأن المغرب “يدعم حرية التدين”، مضيفا أن “المغرب بلد علماني بمعنى أنه يعيش حرية التدين ولا يوجد فيه إكراه على الدين”.
وقد أثار هذا التصريح ردود فعل متباينة على وسائل التواصل الاجتماعي، بين مؤيد ومعارض.
وفي محاولة لتوضيح تصريحاته، أكد التوفيق في تصريح لـ”هسبريس” أنه قصد بـ”العلمانية” حرية ممارسة الشعائر الدينية دون إكراه، مشيراً إلى أن هذا المفهوم يتماشى مع قيم الإسلام.
في حين جاء تصريح الوزير في سياق حديثه عن العلاقات المغربية الفرنسية، وخاصة حول مسألة التعامل مع الجالية المسلمة في فرنسا.