كشف تقرير صادر عن مرصد رابطة الشركات متعددة القطاعات في إسبانيا أن المغرب بات وجهة استثمارية واعدة للشركات العالمية التي تسعى لتجنب الآثار السلبية للسياسات الحمائية التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأكد التقرير أن المغرب يوفر بيئة استثمارية جاذبة بفضل موقعه الاستراتيجي ومزايا لوجستية وتكاليف تشغيل منخفضة، مما يجعله وجهة مثالية لتوسيع الأعمال وتنويع سلاسل التوريد.
وشدد التقرير على أن المغرب، بفضل اتفاقيات التجارة الحرة التي يرتبط بها، أصبح منصة مهمة للشركات العالمية، خاصة مع تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وأشارت سوزانا غونزاليس، المسؤولة عن المرصد، إلى أن المغرب يمثل، إلى جانب بولندا، حلاً استراتيجياً للشركات الإسبانية والدولية التي تسعى لمواجهة التحديات الحمائية الأمريكية.