شهدت قضية الاعتداء على المحامية الفرنسية، التي تورط فيها أبناء شخصيات مرموقة، تطورات جديدة مع استماع الفرقة الوطنية للشرطة القضائية إلى 40 شخصا من الحضور في الحفل الذي وقعت فيه الجريمة.
ومن بين الشهود، استدعت الشرطة حفيدة الممون الشهير للحفلات “رحال”، والتي أكدت عدم تعرضها لأي اعتداء، رغم عدم وجودها في الحفل وقت وقوع الحادث. كما تم استدعاء وزيرة سابقة وزوجها للإدلاء بشهادتهما.
وأوقعت التحقيقات أيضا عدد من أبناء الشخصيات البارزة في عالم الأعمال بالمملكة، مثل امحمد لعلج، نجل رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، وكميل بنيس، نجل الباطرون السابق لشركة “لابروفان”، وسعد السلاوي، تطورات جديدة بعدما جرى في وقت سابق إيداعهم السجن المحلي “عكاشة”.
وتأتي هذه التطورات في ظل اهتمام كبير من الرأي العام المحلي والدولي بالقضية، التي أثارت جدلا واسعا حول موضوع العنف ضد المرأة والامتيازات التي يتمتع بها بعض أفراد المجتمع.