نظم المغرب وفرنسا مناورات عسكرية مشتركة في جبال الأطلس خلال الفترة من 20 أكتوبر إلى 14 نوفمبر 2024.
ذلك بمشاركة وحدات نخبوية من القوات الخاصة لكلا البلدين، بما في ذلك الكتيبة الأولى لصيادي الأطلس من الجانب المغربي والكتيبة 13 لمظليي الجبال من الجانب الفرنسي.
في حين جرت هذه المناورات في ظروف جوية قاسية جداً، حيث بلغ ارتفاع بعض القمم التي تم التدريب عليها أكثر من 4000 متر، مما أضفى على هذه المناورات طابعاً خاصاً واختبر قدرة الجنود على العمل في بيئات قاسية.
وأتاح هذا الإطار تعليم تقنيات تسلق الجبال المتقدمةو التقدم باستخدام الأشرطة والهبوط والعبور العمودي. كما أضافت ندوب زلزال 2023 بعدًا لا يمكن التنبؤ به إلى التضاريس.
وتميز هذا التمرين بتركيزه على تطوير القدرات القتالية في بيئات جبلية صعبة، فقد تم تنفيذ سلسلة من التدريبات المتقدمة في التسلق والتوجيه، وتجاوز العقبات الطبيعية في ظروف جوية قاسية.
وقد ساهم المناخ القاسي في المنطقة، مع تساقط الثلوج وانخفاض درجات الحرارة، في زيادة صعوبة التمرين، مما سمح بتقييم مدى قدرة الجنود على العمل في ظروف قاسية.