تمكنت عناصر الدرك الملكي التابعة لسرية جرسيف زوال يوم الخميس 28 نونبر المنصرم، بعد توصلها بمعلومات دقيقة تفيد تردد غرباء على ضريح الولي الصالح سيدي عبد الله بدوار “افريطيسة” التابع للجماعة القروية هوارة اولاد رحو. الشيء الذي جعل عناصر درك جرسيف تستنفر عناصرها وتنتقل الى عين المكان لتقوم بتمشيط المنطقة وتتمكن باحترافية عالية من القبض على عنصرين من عصابة الكنوز، رفقه معدات الحفر بينما اختفى عن الأنظار أربع أشخاص ضمن العصابة لا زال البحث جاري عنهم.
في حين اقتيد العنصرين الموقوفين الى سرية الدرك الملكي بجرسيف لتعميق البحث معهما وفق المنسوب اليهما، لكشف خيوط القضية تحت اشراف النيابة العامة، التي أمرت بدورها بتعميق البحث واخضاع الظنينين الى تدابير الحراسة النظرية مع تعميق البحث في انتظار احالتهما على العدالة لتقول كلمتها الفاصلة.
وتعد ظاهرة تخريب أضرحت الأولياء الصالحين التي تشهدها منطقة دائرة اوطاط الحاج باقليم بولمان، حيث تعرض ضريح الولي الصالح سيدي موحى بن أحمد بقرية الغابة الى تخريب.
ثم ضريح سيدي علي بن عبد الواحد، وضريح سيدي عيسى، وايضا ضريح سيدي عبود بقرية اولاد سعيد التابعة للجماعة القروية العرجان الى تخريب ممنهج من طرف عصابة الكنوز، التي تطاولت أياديها الاجرامية تخريب بعض المأثر التاريخيه للبحث عن كنوز مفقودة.