أخبار عاجلة
prev next

أخ السجين الذي توفي في سجن عكاشة يصرخ و إدارة السجن ترد

ماب ميديا

بصرخة قوية “أنا باغي حق خويا ،الحق ديال خويا باغيه، داوه العزلة قتلوه، 40 يوم وهو مربوط بالمينوط” هكذا عبر أخ الضحية عن طريقة موت أخيه وهو يحمل سيجارة لاتشفي غليله والمصيبة التي أصابته. وهاتف في يده فيه صورة أخيه في المستشفى، طالبا جلالة الملك والسيد المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي أن يأخد حقه وأن يفتح تحقيق في هدا الشأن. وطالبا أيضا بتشريح لجثة أخيه لمعرفة ملابساة الوفاة.
وكما جاء في تصريحه أن رئيس المعقل السيد “الصاروخ” هو المتسبب في هذه الجريمة وأنه متورط في مجموعة من الأفعال الإجرامية داخل سجن عكاشة.
في حين اعتبر أحد المقربين من الهالك أن الضحية مازال صغير يبلغ من العمر 21 سنة، وقد توفي في السجن قبل نقله إلى المستشفى.
ومن جهة أخرى شاهد عيان يقول أن رئيس المعقل كون عصابة من الموظفين داخل السجن، وكانوا يعتدون على الشاب الذي توفي، وأنه كل من يقوم بإرتكاب أي خطأ داخل السجن يتم إحداث له ملف طبي على أساس أنه مختل عقلي ويتم قتله.
وقد أكدت إدارة السجن، في بلاغ لها، أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، حيث إن الأمر يتعلق بالسجين المسمى قيد حياته (س.ر) الذي توفي بتاريخ 30-11-2024 حوالي الساعة 23:50، بمصلحة الإنعاش بمستشفى ابن رشد بالدار البيضاء. وقد كان مودعا بهذا المستشفى منذ تاريخ 28-11-2024، بعد نقله إليه إثر إقدامه على محاولة انتحار بلف غطاء خفيف للنوم حول عنقه وربطه مع رشاش إطفاء الحريق بالغرفة. مما خلف دخوله في حالة إغماء. إضافة إلى إقدامه على بلع بطاريات مذياع وبعض الأحجار الصغيرة التي تحصل عليها من ساحة الفسحة.
وأضافت إدارة السجن، أن السجين المعني كان يتمتع بجميع الحقوق التي يكفلها القانون على غرار باقي السجناء، ولم يسبق أن تعرض لأي اعتداء من طرف الموظفين. علما أنه كان يشتكي من بعض المشاكل الشخصية والعائلية التي نتجت عن وفاة والدته التي كانت الشخص الوحيد الذي يزوره بالسجن، وكانت آخر مرة استفاد فيها من الزيارة العائلية منذ أكثر من شهر.
وأشارت المديرية إلى أنه قد تم إخبار النيابة العامة المختصة بالموضوع، علما أن هذه السلطة القضائية هي من تملك صلاحية الأمر بإجراء تحقيق في الموضوع.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

أخبار عاجلة
prev next