أخبار عاجلة
prev next

أبرز المرشحين لتولي رئاسة الحكومة الفرنسية خلفا لميشيل بارنييه

ماب ميديا

تترقب الأوساط السياسية والاقتصادية الشخص الذي سيختاره الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد إعلانه أنه سيعين رئيس وزراء جديد خلال أيام خلفاً لميشيل بارنييه، الذي استقال يوم الخميس بعد يوم من تصويت نواب المعارضة في البرلمان لصالح حجب الثقة عن حكومته.

وتمثل عملية اختيار رئيس الوزراء الجديدة قضية شائكة لدى الرئيس الفرنسي في ظل أزمة سياسية في البلاد، وصعوبات تجعل من توفير خيار يرضي الوسط السياسي في البلاد أمراً معقداً.

هناك بعض الشخصيات المرشحة لنيل المنصب الجديد في عملية قد تحدث انفراجا في المجال السياسي الفرنسي أو قد تضيف إليها المزيد من التعقيد.

سيباستيان ليكورنو البالغ من العمر 38 عاماً، هو وزير القوات المسلحة في الحكومة المنتهية ولايتها، وخدم طوال السنوات السبعة الماضية في حكومات ماكرون.

انشق ليكورنو، عن حزب الجمهوريين من يمين الوسط وحشد الدعم لرئاسة ماكرون خلال العام 2017، ليصبح أحد أقوى حلفاء الرئيس، بحسب صحيفة الغارديان البريطانية.

اختير ليكورنو كوزير دولة في وزارة الانتقال البيئي والتضامني في العام 2017، ثم عين في العام التالي وزيراً للمجتمعات الإقليمية قبل أن يتولى في العام 2020 منصب وزير أقاليم ما وراء البحار.

في مايو 2022، عين ليكورونو في منصب وزير القوات المسلحة، ثم تم اختياره لنفس المنصب في حكومة ميشيل بارنييه المنتهية ولايتها التي شكلت في سبتمبر الماضي، وأشرف ليكورنو على زيادات الإنفاق الدفاعي ودعم فرنسا للمساعدات العسكرية لأوكرانيا.

أفاد موقع ميديابارت الإخباري الاستقصائي وصحيفة ليبيراسيون أن ليكورنو تناول العشاء في وقت سابق من العام مع منافسة ماكرون وزعيمة حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، مارين لوبان من حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، وناقشا الحرب في أوكرانيا. لكنه نفى حدوث اللقاء.

فرانسوا بايروفرانسوا بايرو، 73 عاماً، هو سياسي وسطي مخضرم، ورئيس حزب الحركة الديمقراطية (MoDem) الذي كان جزءاً من تحالف ماكرون الحاكم منذ العام 2017.

قرر بايرو، عمدة مدينة باو الجنوبية الغربية منذ فترة طويلة والذي جعل جذوره الريفية محوراً لهويته السياسية، عدم الترشح في سباق رئاسي رابع في العام 2017، وبدلاً من ذلك حشد الدعم لماكرون.

عين ماكرون بايرو وزيراً للعدل في مايو 2017، لكنه استقال بعد أسابيع فقط وسط تحقيق في مزاعم عن توظيف حزبه للمساعدين البرلمانيين بشكل احتيالي. تمت تبرئته من تهم الاحتيال هذا العام.

كان برنارد كازنوف عضواً بارزاً في الحزب الاشتراكي قبل أن يستقيل في العام 2022 غضباً من قرار الحزب بتشكيل ميثاق انتخابي مع حزب فرنسا الأبية اليساري المتشدد.

شغل كازنوف، 61 عاماً، منصب رئيس الوزراء خلال الأشهر الأخيرة من فترة الرئيس السابق فرانسوا هولاند قبل فوز ماكرون. وقبل ذلك، كان وزيراً للداخلية خلال الفترة من 2014 إلى 2016.

في حالة اختيار كازنوف سيكون ذلك بهدف تشجيع نواب الحزب الاشتراكي على الابتعاد عن التحالف مع حزب فرنسا الأبية، وحزب الخضر، والشيوعيين، وذلك لتوسيع المجموعة الحاكمة ذات التوجه الوسطي.

كما تم تداول اسمه في الصيف كمرشح لرئاسة الوزراء، قبل اختيار بارنييه، بعد انتخابات مبكرة غير حاسمة أسفرت عن البرلمان المنقسم الحالي.

خافيير بيرتراند، 59 عاماً، هو سياسي من يمين الوسط يرأس منطقة هوت دو فرانس في شمال فرنسا، والتي سعى ماكرون فيها إلى تطوير نظام بيئي حول بطاريات السيارات الكهربائية.

شغل بيرتراند منصب وزير في عهدي الرئيسين الأسبقين جاك شيراك ونيكولا ساركوزي، وشارك في الانتخابات التمهيدية للجمهوريين قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2022.

كان بيرتراند أيضاً من بين الأسماء التي فكر فيها ماكرون في الصيف لمنصب رئيس الوزراء قبل اختيار بارنييه.

فرانسوا باروان، 59 عاماً، هو سياسي محترف من يمين الوسط، وكان والده صديقاً للرئيس الراحل جاك شيراك أثناء الدراسة.

شغل لفترة وجيزة منصب وزير المالية، بعد فترة قضاها وزيراً للميزانية، في ذروة أزمة الديون السيادية الأوروبية خلال العامين 2011 و2012. تم تعيينه رئيساً لبنك Barclays في فرنسا خلال العام 2022.

يشغل باروان منصب عمدة مدينة تروا في منطقة شامبانيا في شمال شرق البلاد منذ العام 1995.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

أخبار عاجلة
prev next