سلم محمد أوراغ، الرئيس السابق لجماعة بني شيكر بإقليم الناظور، نفسه لمصالح الدرك الملكي، تنفيذا لحكم قضائي صادر في حقه، وذلك بعد أن اختفى عن الأنظار لأسابيع طويلة.
وجاء قرار الرئيس السابق للجماعة، بعد صدور حكم قضائي في حقه، حيث صدرت في حقه المسطرة الغيابية أثناء تخلفه عن جلسات المحاكمة، قبل الحكم عليه بسنة ونصف حبسا نافذا.
وواجه أوزاغ الذي سلم نفسه أمس الجمعة للسلطات الدركية بالمنطقة، تهما تتعلق بارتكاب اختلالات وتجاوزات في تدبير الموارد المالية للجماعة، واستغلال النفوذ لتحقيق مكاسب غير مشروعة، وتهم أخرى، قادت محكمة الاستئناف إلى تأييد الحكم الابتدائي الصادر في حق المسؤول الجماعي السابق.