توفيت شابة في عمر الزهور خلال الأسبوع الماضي، متأثرة بجروحها. بعدما هاجمها خنزير بري بشكل عنيف، بدوار الحصيرة بجماعة سيدي عبد الله غيات، بإقليم الحوز.
وقد خلف الحاث موجة من الغضب والاستنكار في صفوف الساكنة. التي طالبت في وقت سابق، بوضع حد لهذه الظاهرة. المتمثلة في انتشار الخنزير البري، دون أن تتحرك الجهات المختصة.
وعلق فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش المنارة، على وفاة الشابة، قائلا، أن “لطواقم الطبية بإحدى المصحات الخاصة بمراكش، لم تتمكن من إنقاذ حياة الشابة، نظرًا لخطورة الجروح التي أصيبت بها على مستوى الرأس بسبب الهجوم، مما أدى إلى وفاتها يوم الجمعة 6 دجنبر”.
وهو ما يفسر الحالة الخطيرة التي نقلت من خلالها إلى المستشفى، بعد تعرضها لهجوم مفاجئ من طرف الخنزير البري.
وكانت الفقيدة المعيل الوحيد لأسرتها، حيث زارت يوم الحادث منزل عائلتها، مما عمق الحالة النفسية لأسرتها. وقد جرى تشييع جثمانها في جنازة شعبية مهيبة.
هذا ودعت الهيئة الحقوقية ذاتها، الجهات المعنية إلى ضرورة التدخل العاجل قصد ضمان سلامة السكان الجسدية، في ظل الهجمات المتكررة للخنزير البري، والتي تستهدف مستعملي الطريق والمزارعين على حد سواء.