إنتشرت صورة للفنانة المغربية منال بنشليخة على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي ترتدي لباسًا تقليديًا مغربيًا، وأرفقت الصورة بتعليق يدعي أنها تعود لامرأة جزائرية من سنة 1699. هذا الإدعاء أثار ضجة واسعة بين المتابعين، ولاقى تفاعلاً كبيرًا على المنصات الاجتماعية.
أجابت منال بنشليخة على هذا الإدعاء بطريقة ساخرة عبر خاصية “الستوري” على حسابها في منصة إنستغرام. اكتفت بكتابة عبارة قصيرة: “Ok bye”، مرفقة برموز تعبيرية ساخرة، مما عكس دهشتها وسخريتها الواضحة من محتوى المنشور. جاء هذا الرد ليبرز أسلوبها العفوي في مواجهة الشائعات غير المنطقية.
هذا الجواب البسيط أثار إعجاب جمهورها، حيث أثنوا على طريقتها الذكية والمرحة في التعامل مع مثل هذه الادعاءات. وقد أشار العديد منهم إلى أن أسلوب منال يظهر ثقتها الكبيرة بنفسها ويعكس قربها من متابعيها الذين يشاركونها يومياتها ويتفاعلون معها باستمرار.
تسببت هذه الصورة والتعليق المرفق بها في نقاش أوسع حول أهمية التأكد من صحة المعلومات قبل نشرها. يرى كثيرون أن تداول الأخبار أو الصور المغلوطة يمكن أن يضر بسمعة الأشخاص، خصوصًا الشخصيات العامة، مما يجعل مسؤولية المتابعين أكبر في التحقق من مصادر الأخبار.
شخصية منال المرحة والعفوية جعلتها محبوبة من قبل جمهورها، وأسلوبها الذكي في الرد على الشائعات يضيف إلى شعبيتها. هذه الحادثة تؤكد مرة أخرى مكانتها كفنانة تملك حضورًا قويًا وقدرة على التعامل مع مختلف المواقف بشكل يليق بشخصيتها المتفردة.
منال بنشليخة ليست فقط فنانة مميزة، لكنها أيضًا قدوة في كيفية مواجهة الأخبار المغلوطة بروح الدعابة وبأسلوب بسيط يعكس قوتها وثقتها بنفسها.