أعلنت الممثلة المغربية نسرين الراضي عن مشاركتها في فيلم سينمائي إيراني سيعرض في العام 2025، تحت إشراف مخرج إيراني، وهو العمل الذي سيزداد إلى رصيدها الفني بعد فيلمها “الجميع يحب تودا” الذي ينافس ضمن جوائز الأوسكار. نسرين، التي لا تخشى تجربة أدوار جديدة، أشارت إلى أن الفيلم الإيراني يحمل طابعاً درامياً خاصاً ولمسة فنية مميزة، معربة عن فخرها بالمشاركة في هذا العمل الذي يشهد على قدرتها على التنقل بين السينما المغربية والدولية.
و عبرت نسرين عن سعادتها بإقبال الجمهور المغربي على أعمالها، مؤكدة أن اختياراتها الفنية دائماً ما تتسم بالعمق والاحترافية، وهو ما يعكس ثقة المخرجين في مهاراتها التمثيلية وقدرتها على تقديم أدوار متنوعة. وأضافت الراضي أن الفيلم الإيراني الذي شاركت فيه تم تصويره في المغرب، مما يبرز التنوع الثقافي والتقني الذي تتمتع به البلاد.
وأبرزت نسرين أن الفيلم الإيراني الذي شاركت فيه ليس مجرد عمل درامي تقليدي، بل هو تجربة فنية تحمل طابعاً جديداً يعكس تحولاً في السينما المغربية والعالمية. نسرين ترى أن هذا الفيلم يحمل معالجة سينمائية مغربية بحتة ولكن بأسلوب مختلف، يضيف بعداً جديداً لهذه التجربة السينمائية الفريدة. لم تغفل الراضي الإشارة إلى أن ما يهمها في النهاية هو تقديم أعمال تحظى باهتمام الجمهور المغربي وتساهم في تعزيز حضور السينما المغربية في الساحة العالمية.
جذير بالذكر أن نسرين الراضي قد نجحت في إثبات مكانتها كأحد أبرز الوجوه الفنية المغربية في السنوات الأخيرة، حيث أصبحت رمزاً للتمثيل الاحترافي والقدرة على التنقل بين الثقافات المختلفة.