أجلت غرفة الجنايات بمحكمة الإستئناف بالدارالبيضاء، أمس، جلسة محاكمة رئيس مجلس جهة الشرق، عبد النبي بعيوي، والرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي، سعيد الناصيري، إضافة إلى 26 شخصًا آخرين متهمين في ما يُعرف بقضية “إسكوبار الصحراء”، حتى 20 من الشهر الجاري.
حيث تم التأجيل لإستكمال باقي الدفوعات، بطلب من دفاع المتهمين.
ويتابع الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي، سعيد الناصيري، بتهم تتعلق بجرائم متعددة، تشمل: “محاولة تصدير المخدرات بدون تصريح أو ترخيص، والمشاركة في هذه المحاولة، والمشاركة في اتفاق لامتلاك المخدرات والاتجار فيها ونقلها وتصديرها، إضافة إلى تهم تتعلق بالنصب واستغلال النفوذ من شخص يشغل مركزًا نيابيًا، وتزوير شيكات واستعمالها.” كما يواجه تهمًا أخرى منها “إجبار الغير على الإدلاء بتصريحات كاذبة تحت الضغط والتهديد، وإخفاء أشياء متحصلة من جنح، والمشاركة في استيراد عملات أجنبية دون تصريح بما يعادل أو يفوق 100 ألف درهم، والمشاركة في تسديد مباشر بالعملة لبضائع أو خدمات داخل التراب الوطني.”