أخبار عاجلة
prev next

البرلمانية التامني تنتقد “الخطاب الوردي” لأخنوش وتسائل الحكومة عن وضع المناطق المهمشة

ماب ميديا

انتقدت البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطية، فاطمة التامني، “الخطاب الوردي” للحكومة برئاسة عزيز أخنوش، ووصفته بـ”المفارقة العجيبة والغريبة” مع الواقع “الرمادي” الذي يعيشه بعض المغاربة. جاء ذلك خلال الجلسة الشهرية للأسئلة المتعلقة بالسياسة العامة الموجهة لرئيس الحكومة بمجلس النواب.

خلال الجلسة المخصصة لمناقشة “تعزيز البنية التحتية وجعلها رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية” في إطار استعدادات المغرب لتنظيم كأس العالم 2030، تساءلت التامني عن كيفية الحديث عن التنمية في ظل وجود مغاربة، حتى في عام 2024، يعيشون بدون ماء ولا كهرباء ولا طرق.

وطرحت البرلمانية أسئلة مباشرة حول وضع بعض المناطق، قائلة: “ما هو نصيب طاطا وبيوكرا وشتوكة آيت باها التي ينتظر نساؤها السادسة مساء للحصول على ‘بطاطا مثقوبة’؟”. كما تطرقت إلى وضع فكيك، “التي تحتج منذ سنة ونصف للمطالبة بالحق في الماء الذي تم تفويته لشركات خاصة لـ’تبيع وتشتير فيه’”، بالإضافة إلى “مصير ضحايا الزلزال الموجودين في الخيام بعد سنة ونصف من الكارثة؟”.

وشددت التامني على أن “التنمية الحقيقية يجب أن يشعر بها جميع المواطنين أينما وجدوا”، مُتسائلة عن الإجراءات التي تنوي الحكومة اتخاذها تجاه “المناطق المهمشة المقصية المعزولة”، وختمت كلامها بتساؤل استنكاري: “واش غادي ندورو عليهم الصور باش الناس يبان ليهم غير المناطق الزوينة؟” (هل سنحيطهم بالصور ليُرى للناس فقط المناطق الجميلة؟).

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

أخبار عاجلة
prev next