خلف اختفاء السائح البلجيكي قبل أسابيع، حالة استنفار أمني غير مسبوق، بجماعة “تامري” شمال أكادير. حيث كان يقضي إجازته في منطقة تغازوت الشاطئية، متنقلا بين جماعات شمال أكادير.
هذا وقد تم تمشيط مختلف المناطق الشاطئية التي كان السائح البلجيكي يزورها. قبل أن يتم العثور على جثته بأسفل منحدر صخري، يقع في إحدى المناطق الغابوية بذات الجماعة، التي تبعد بحوالي سبعين كيلومترا عن شمال مدينة أكادير.
وقد عثرت المصالح الأمنية على جثة الهالك، وهي في مراحل متقدمة من التحلل، رفقة أمتعته وأغراضه، مما يرجح فرضية سقوطه العرضي وتعرضه للإصابة، وبالتالي للوفاة.
وفتحت عناصر الدرك الملكي بحثا قضائيا، بأمر من النيابة العامة المختصة. لتحديد ظروف وملابسات الحادث. حيث من المرجح أن يتم تشريح الجثة، بغرض التحقق من سبب وتاريخ الوفاة.