في مهرجان خطابي شهدته مدينة فاس مساء الأحد 22 ديسمبر، أعرب عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة السابق، عن وجهات نظره حول الفترة التي قاد فيها الحكومة من 2011 إلى 2016.
تناولت كلمته قضايا سياسية واجتماعية أثارت نقاشات واسعة في الساحة الوطنية.
بدأ بنكيران كلمته بتوضيح إنجازاته خلال فترة رئاسته، مشيرًا إلى أن المغرب شهد دينامية سياسية واجتماعية ملحوظة رغم الانتقادات التي وجهها له خصومه.
وأكد أن الشعب المغربي منح ثقته مرتين متتاليتين، حيث حقق حزبه في انتخابات 2011 و2015 نتائج بارزة تمثلت في 125 مقعدًا برلمانيًا و200 مقعد محلي.
كما تطرق بنكيران إلى حتمية احترام العلماء والمسؤولين، معبرًا عن استيائه من الانتقادات التي طالت بعض الشخصيات البارزة مثل إدريس الأزمي الإدريسي.
ودعا إلى ضرورة أن يكون العمل السياسي قائمًا على الأخلاق واحترام الكفاءات الوطنية بعيدًا عن الإساءة.
وردا على بعض الأصوات الإعلامية التي وصفها بـ”المأجورة”، اعتبر بنكيران أن تلك الحملات تهدف إلى تشويه مسيرته السياسية. وأكد أن الأخطاء التي ارتكبت خلال فترة ولايته تُعتبر جزءًا من مسار العمل، معربًا عن ثقته في دعم الشعب المغربي له.
في ختام كلمته، وجه بنكيران دعوة للشباب والسياسيين للتحلي بالمسؤولية والاحترام في معالجة القضايا الوطنية، مؤكدًا أن فترة قيادته للحكومة تميزت بالتحديات لكنها أسهمت في تعزيز الديمقراطية والتنمية بالمغرب.