مع إقتراب الاحتفالات برأس السنة الميلادية، شهدت عدة مدن مغربية تعزيزات أمنية مكثفة بهدف ضمان الأمن والسلامة العامة. تأتي هذه الإجراءات كجزء من استراتيجية وطنية شاملة تهدف إلى تأمين الأماكن العامة والمناطق الحيوية، بما في ذلك الساحات، المراكز التجارية، الفنادق، والمواقع السياحية.
الإجراءات المتخذة
انتشار أمني واسع: تم نشر عدد كبير من رجال الأمن في الشوارع الرئيسية والأماكن التي تعرف حركة مكثفة للسكان والزوار.
دوريات متنقلة: تم تعزيز الدوريات الأمنية سواء الراجلة أو المتنقلة بالسيارات، مع التركيز على المناطق الحيوية.
نقاط تفتيش: وضعت نقاط تفتيش على مداخل المدن والمناطق الحساسة لضمان مراقبة دقيقة لحركة المرور.
استخدام التكنولوجيا: تم توظيف أنظمة مراقبة حديثة، بما في ذلك الكاميرات والأنظمة الذكية، لرصد أي نشاط مشبوه بسرعة وفعالية.
تنسيق بين الأجهزة: عززت الأجهزة الأمنية، بما في ذلك الشرطة والدرك الملكي، التنسيق فيما بينها لضمان الاستجابة السريعة لأي طارئ.
أهداف هذه الإجراءات
الحفاظ على الأمن العام والسلم الاجتماعي.
التصدي لأي تهديدات محتملة قد تعكر صفو الاحتفالات.
تعزيز ثقة المواطنين والسياح في التدابير الأمنية.
تدعو السلطات المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية من خلال الإبلاغ عن أي تصرف مشبوه أو مخالف للقانون. كما توصي بالالتزام بالتوجيهات الأمنية للحفاظ على سلامة الجميع.
تأتي هذه الخطوات في إطار حرص المغرب على توفير بيئة آمنة ومطمئنة للاحتفالات، مما يعكس التزام البلاد بضمان استقرارها وأمن سكانها وزوارها.