تشهد مدينة أكادير ، خلال الفترة الحالية، إشكالا حقيقيا يتمثل في تزايد حدة الاختناقات المرورية التي تشهدها العديد من الشوارع الحيوية، خصوصا في الأوقات التي تعرف نشاطا سياحيا وتجاريا كبيرا.
ويرجع هذا المشكل إلى اقتراب احتفالات رأس السنة، حيث استقبلت المدينة، خلال الفترة الماضية، أعدادا كبيرة من السياح المغاربة والأجانب الراغبين في إمضاء إجازاتهم والاحتفال بنهاية السنة بها، مما جعل أغلب طرق وشوارع المدينة تسجل تأخيرات تؤثر على راحة المواطنين والزوار.
وقد أضحت هذه الاختناقات معضلة حقيقية تتطلب تدخلا سريعا وفعّالا من السلطات المعنية لتنظيم حركة السير وتخفيف الازدحام، لتفادي وقوع أي حوادث سير يمكن أن تهدد حياة المواطنين.
وجدير بالذكر أن هذه الإشكالية ليست بالشيء الجديد، فهذه الازدحامات المرورية تتكرر يوميا في أوقات الذروة وخلال العطل والمناسبات، مما يحول حياة المواطنين إلى عذاب حقيقي