رياض مزوار يتهم أحد النواب الإستقلاليين ب “الريع”

ماب ميديا

إختار رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، الذي سبق لنجلة القيادي النقابي الراحل، عبد الرزاق أفيلال، أن جردته من الانتماء إلى حزب “الميزان”، وقالت له أمام المؤتمرين، إنه دخيل على الحزب، (اختار) حرب التسريبات في مواجهة النواب البرلمانيين الاستقلاليين، الذين يتهمونه بـ “العجرفة”، وعدم التجاوب معهم.

ونسب إلى الوزير مزور، المقرب جدا من نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، قبل حلول السنة الجديدة بأيام معدودات، كلام خطير، سيكون له ما بعده، داخل الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، مفاده أن “الحرب” التي تشن ضده، لا تتعلق بعدم الرد على مكالمات بعض النواب الاستقلاليين، أو عدم فتح باب مكتب وزارته أمامهم، لمناقشة مشاكل دوائرهم الانتخابية، بل الأمر يتعلق بسعيهم الحثيث والدؤوب للحصول على “الريع”.

ويتلخص عنوان “الريع”، وفق ما نسب إلى الوزير رياض مزور، في مطالبة بعض البرلمانيين له بالحصول على أراض في مناطق صناعية من أجل إقامة مشاريع تدر عليهم أرباحا “ريعية”.

ونفى برلماني استقلالي، كان يتحدث إلى أحد المنابرالإعلامية، وطلب عدم ذكر إسمه، حتى لا يتهم بتسريب أخبار ومداولات الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، أن يكون غضب النواب الاستقلاليين من سلوك ومواقف الوزير سالف الذكر، مرده إلى الحصول على وعاءات عقارية في مناطق صناعية، وأن مزور يرفض منحها لهم.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.