في كل عام، يتم تسليط الضوء على شخصيات بارزة تركت آثارا إيجابية في مجالاتهم وأثرت بشكل ملموس على المجتمع. وفي عام 2024، يستحق رجل السلطة الترابية بامتياز “أبوزيد إبراهيم”، واعوانه من رجال السلطة ومصالحها، ومكتب ديوانه النشيط، مكتب الاتصال والعلاقات العامة بعمالة سطات، لقب “شخصية السنة” تقديرا لإسهاماته العظيمة، وإسهامتهم في تعزيز صورة الاقليم الفلاحي وإشعاعه على صعيد المملكة.
مع مسيرة مهنية حافلة، يتمتع العامل ذابوزيد بقدرة فريدة على تدبير جيد وامثل وملحوظ للشأن الاقليمي والمحلي، وفي تنظيمه للمحافل واللقاءات المحلية والاقليمية بمهارة عالية. لقد عمل بلا كلل في حلحلة مشاكل جمة عانى منها الاقليم لسنوات، واشتغل على معالجتها، ولا يتوانى برهة في حصار بؤر الفساد ومحاربته خاصة على مستوى الجماعات المسجل بشأنها اختلالات او شبهة فساد، علاوة على دعم قضايا وطنه وخدمة القضية الصحراوية بامتياز، باعتبار النسب و الانتماء الصحراوي، وانتماءه لاكبر القبائل الصحراوية، قبيلة”ايت موسى اوعلي” لا سيما من خلال دوره في تنظيم الندوات الدولية والفعاليات الإعلامية بجامعة الحسن الاول التي تخدم بالاساس ملف الصحراء المغربية، حيث ساهمت جهوده في تسليط الضوء على الثقافة المغربية الحسانية بالخصوص وقضية الصحراء المغربية.
تميز العامل ابوزيد آبراهيم بقدرته على بناء جسور التواصل مع مختلف الجهات، وهو ما ساعد في تعزيز العلاقات بين مكتبه وعدد من المصالح والزوار. بفضل مهاراته التنظيمية والتفاوضية، استطاع أن يحقق نجاحات ملحوظة في بناء التنمية وتطويرها بالاقليم، وهو ما جعله يحظى بإشادة من المجتمع الجمعوي، والمجتمع الاعلامي والمختصين.
إن لقب شخصية السنة 2024 لرجل السلطة الاول بإقليم سطات، واعوانه من مختلف الدرجات والرتب من رجال السلطة ليس مجرد تكريم، بل هو تقدير لجهودهم المبذولة والملموسة وشغفهم بخدمة وطنهم. إن وجود شخصيات مثل “ابوزيد” يلهم الأجيال الجديدة ويعكس الطاقات الإيجابية والتواضع والتفاني في سبيل المصلحة العامة.
في الختام، يستحق الصحراوي المخضرم أبوزيد لقب شخصية السنة 2024 تقديرا لإسهاماته القيمة والعطاء المستمر الذي يقدمه لبلاده. والى المجتمع السطاتي بالخصوص، إنه مثال حي للشخصية التي تعكس روح الالتزام والتفاني في خدمة الوطن.